فصل: 156- جميل بن عبد الله * بن معمر أبو عمرو العذري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وروى: روح بن قبيصة عن أبيه قال المهلب:
ما شيء أبقى للملك من العفو خير مناقب الملك العفو (1) .
قلت: ينبغي أن يكون العفو من الملك عن القتل إلا في الحدود وأن لا يعفو عن وال ظالم ولا عن قاض مرتش بل يعجل بالعزل ويعاقب المتهم بالسجن فحلم الملوك محمود إذا ما اتقوا الله وعملوا بطاعته.
قيل: توفي المهلب غازيا بمرو الروذ (2) في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين.
وقيل: في سنة ثلاث وولي خراسان بعده: ابنه؛ يزيد بن المهلب.

.156- جميل بن عبد الله * بن معمر أبو عمرو العذري

الشاعر الشهير صاحب بثينة له شعر في الذروة لطافة ورقة وبلاغة.
بقي إلى حدود سنة مائة وكان معه في زمانه:
الأخطل شاعر عبد الملك بن مروان واسمه غياث بن غوث التغلبي النصراني (3) مقدم الشعراء وشاعر وقته جرير بن الخطفى (4) وشاعر العصر الفرزدق المجاشعي (5) وشاعر قريش عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي (6) وكثير عزة (7) ولد عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي المدني
__________
(1) ابن عساكر 17 / 227 آ ولفظه: " خير مناقب الملوك العفو ".
(2) انظر التعريف بمرو الروذ ص 87 حاشية (2).
(*) طبقات فحول الشعراء 2 / 669 الشعر والشعراء 346 الاغاني 7 / 77 المؤتلف والمختلف 72 تاريخ ابن عساكر 4 / 5 آ وفيات الأعيان 1 / 366 تاريخ الإسلام 3 / 347 البداية والنهاية 9 / 44 حسن المحاضرة 1 / 558 شذرات الذهب 1 / 91 خزانة الأدب (بتحقيق هارون) 1 / 397 تهذيب ابن عساكر 3 / 398.
وقد تقدمت ترجمته في ص 181.
(3) ستأتي ترجمته في ص 589 من هذا الجزء.
(4) ستأتي ترجمته في ص 590 من هذا الجزء.
(5) ستأتي ترجمته في ص 590 من هذا الجزء.
(6) مرت ترجمته في ص 379 من هذا الجزء.
(7) انظر ترجمته في المجلد الخامس 45 آ من الأصل.